
دور الذِّكر في ترقية النفس عند الصوفية
الشيخ. أشرف سعد الأزهريإنَّ كلَّ ما في هذا الكونِ عُلويِّه وسُفليِّه شاهدٌ لله ربِّ العالمين بألوهيَّتهِ، وأنَّه لا إلهَ إلَّا هوَ المتفرِّدُ بالخَلق والتَّدبيرِ، والإنسان إذا أعمل عقله في ظواهرِ هذا الكونِ وتدبَّر آياته فإنَّه سَيجِدُ نفسَه مُنسَاقًا إلى توحيدِ الله ربِّ العالمينَ وخَاضِعًا خضُوعًا تامًّا لَه، فالله جلَّ جلالُه هوَ الإلهُ الحقُّ فلا رَبَّ غيرُه ولا مَعبودَ سِواه، فله الجَلالُ والجَمالُ والكمالُ المطلَق، سبحانَه لا يُحيطُ به عَقلٌ ولا وصفُ واصِفٍ، فهو أَعلَى وأجلُّ من كل شيءٍ يقول عزَّ وجلَّ: "إِنَّ رَبَّكُمُ الله الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ الله رَبُّ الْعَالَمِين" [الأعراف: 54].
إنَّ غاية التصوُّف كعلمٍ وسلوكٍ هو الوصولُ إلى الله سبحانه وتعالى، وأن لا يكونَ في قلبِ الصُّوفيِّ إلَّا الله سبحانَه، ومِن طرُقِ تحصِيل هذا المقامِ ذِكرُ الله؛ ولذلك كان ذكر الله مِن أركانِ التصوُّفِ وأعمدتِه حتَّى إنه غلبَت على التصوُّف صفةُ الذكر فعُرِفَ بها، فالذكر في التصوُّف له المقامُ الشَّريفُ والمكانةُ العاليةُ، فهو الذي يرقِّي السَّالك في المقاماتِ والأحوالِ، ويثمِر في قلبه المعارفَ أثناءَ سيرِه إلى الله، ومِن هنا فكلُّ مَن ترَك الذكر ليس بصوفيٍّ مهما ادَّعى ذلكَ، فالصُّوفي الصَّادق هو الذَّاكر لله سبحانَه على الدوام.
وذِكرُ الله عندَ الصُّوفي الصَّادقِ هو أن ينسَى كلَّ شيءٍ سوى المذكورِ سبحانه، فلا يَنشغِل بشِيءٍ مِن هذِه الحياة الدُّنيا بعقلِه أو قلبِه عند ذِكر الله، فالذَّاكِر الحقُّ هو المحبُّ الذي امتلأت نَفسُه بوحدانيَّة الله تعالى، وهو الخاشعُ لجلالِ الله وجمالِه وعظِيم صِفاتِه، والتَّصوُّف يرشِد إلى ذِكر الله سبحانَه مع تفكُّرٍ في تجلِّيات العظمةِ الربَّانيَّة في السَّموات والأرضِ ومع تدبُّرٍ لمعاني التَّقديس والتَّسبيحِ والثَّناءِ.
والصُّوفيُّ يرى أنَّ ذكره لله إنَّما هو بفضل مِنَ الله وتوفيقٍ منه، فهو مُجري الذكر على لسَانِه، وهو الذي جعَله أهلًا لذلك، فهذِه مِنَّة مِنَ الله أن يوفِّق السَّالكَ الصَّادقَ إلى الذكر ثُمَّ يحبِّبه إليهِ ثُمَّ يُفيض عليه مِن آثارِ الذكر مِن الأنوارِ والرَّحماتِ والعطَايا الإلهيَّةِ ما يغسِل قلبَه ظاهرًا وباطنًا، ويحرِقُ كلَّ ما فيه مِن باطلٍ، وما يجعَلُ قلبَه متَّجهًا إلى الله سبحانه وتعالى غيرَ ملتَفتٍ إلى سِواه، فيسجُدُ القلبُ في رحابِ الله وتخشعُ الجوارح، وذلك كلُّه مِن آثار ذكر الله والتَّفكُّرِ في صفاتهِ وكمالاتِه، فيَشعر الذَّاكِر بالتَّجلِّي الإلهيِّ في الكونِ، فيرَى الله قبلَ كلِّ شيءٍ ومع كلِّ شيءٍ، فيخشعُ القلبُ لمَولاه ويمتلِئُ بحبِّه، ويَنطلِق اللِّسانُ بذِكره والثَّناءِ عليه، فالتَّصوُّف يَقودُ الخلقَ مِن خلالِ الذكر إلى محبَّةِ الله ومراقبتِه وتنميةِ مشاعر الحبِّ الإلهيِّ في القلبِ والنَّفس فتَنمو شجرةُ المحبَّةِ لله في القلبِ، ويتَّصِل حبلُ الودِّ مع مالِك المُلك سبحانَه، فتُشرِق في النَّفس الإنسانيَّة أنوارٌ إلهيَّة لا يُعبَّر عنها بقولِ قائلٍ أو قلَم كاتبٍ، وليس هذا الكلامُ ضربًا مِنَ الخيالِ وإنَّما هو مِن كتابِ الله وسُنَّة رسول الله ﷺ، قال الله سبحانَه "فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلا تَكْفُرُون" [البقرة: 152]. ويقولُ النَّبي ﷺ: «إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يقُولُ: أَنَا مَع عَبدِي إِذَا هُوَ ذكَرَنِي وَتَحَركَت بِي شَفَتَاهُ»([1])
ولقد حثَّ سَادَتنا أئمَّةُ التَّصوُّفِ على ذكرِ الله في حِكَمِهم ووصايَاهم، فمن ذلك:
قال الإمام أبو القاسم القُشَيريُّ: «الذكر ركنٌ قويٌّ في طريق الحقِّ سبحانه وتعالى، بل هو العمدةُ في هذا الطَّريقِ، ولا يصِل أحدٌ إلى الله إلَّا بدوَامِ الذكر، والذكر على ضربَين: ذكر اللِّسانِ وذكر القَلبِ؛ فذكر اللِّسانِ بِهِ يصلُ العبدُ إِلَى استدامةِ ذكر القلبِ والتأثير لذكر القلب فَإِذَا كَانَ العبد ذاكرًا بلسانهِ وقلبه فَهُوَ الكامل فِي وصفِه فِي حال سلوكِه.
سمعتُ الأستاذ أبا عليٍّ الدَّقَّاق يَقُول: الذكر منشورُ الولايةِ، فمَن وفِّق للذكر فَقَد أُعطِيَ المنشورَ ومَن سُلِبَ الذكر فَقَد عُزِلَ([2]).
وسُئل الواسطيُّ عن الذكرِ فقال: «الخروجُ مِن ميدان الغفلةِ إلى فضاءِ المشاهدةِ مع غلبةِ الخوفِ وشدَّة الحبِّ»([3]).
وقال الشَّيخُ أحمد زرُّوق رحمَه الله في قواعدِ التَّصوُّفِ: «الخوَاصُّ ثابتةٌ في الأقوالِ والأفعالِ والأعيانِ، وأعظمُها خواصُّ الأذكارِ؛ إذ ما عَمِلَ آدميٌّ عملًا أنجى له مِن عذابِ الله مِن ذِكر الله»([4]).
وقال الشَّيخ ابنُ عطاء الله السَّكندَري: «الذكر هو التَّخلُّص مِنَ الغفلةِ والنِّسيانِ بدوام حضورِ القلبِ مع الحقِّ»([5]).
وقال حجَّة الإسلام الغزاليُّ: «واعلَم أنَّه قد انكشَف لأرباب البصائرِ أنَّ الذكر أفضلُ الأعمالِ، ولكن له قشورٌ ثلاثةٌ بعضُها أقرب للُّبِّ مِن بعضٍ، وله لُبٌّ وراء القشور الثَّلاثة، وإنَّما فضَّل القشورَ لكونها طريقًا إليه.
فالقشرُ الأعلى منه: ذِكر اللسانِ فقط.
والثَّاني: ذِكر القلبِ، إذا كان القلبُ يحتاج إلى مراقبةٍ حتَّى يحضرَ مع الذكر، ولو تُرِك وطبعه لاستَرسَل في أوديةِ الأفكارِ.
والثَّالث: أن يستمكِنَ الذكر مِنَ القلب، ويَستولي عليه بحيث يحتاجُ إلى تكلُّفٍ في صَرفه إلى غيرِه كما احتِيجَ في الثَّاني إلى تكلُّفٍ في قرارِه معه ودوامِه عليهِ.
والرَّابع- وهو اللُّباب: أن يستَمكِنَ المذكورُ مِنَ القلبِ ويَنمحِي الذكر ويخفَى، وهو اللُّبابُ المطلوبُ، وذلكَ بأن لا يلتَفِتَ إلى الذكر ولا إلى القَلبِ؛ بل يَستغرِقُ المذكورُ جملتَه، ومهما ظهَر له في أثناءِ ذلك التِفاتٌ إلى الذكر فذلك حجابٌ شَاغلٌ، وهذه الحالةُ التي يعبِّر عنها العارفون بالفَناء»([6]).
ثم قال رحمه الله: «فهذه ثمرة لُبابِ الذكر، وإنَّما مبدؤها ذِكر اللِّسان، ثُمَّ ذِكر القلبِ تكلُّفًا، ثُمَّ ذِكر القلبِ طبعًا، ثُمَّ استيلاءُ المذكورِ وانمِحاءُ الذكر»([7]).
فالتَّصوُّف وأئمَّته والمربِّينَ والمرشدينَ قد أبَانوا للسَّالكِين في سَيرِهم إلى الله أنَّ الطَّريقَ العمليَّ الموصلَ إلى الله تعالى وإلى رضوانِه هو الإكثارُ مِن ذِكر الله في جميعِ الأحوالِ والأوقاتِ، فذِكر الله هو أصلُ الطَّريق والسُّلوكِ، وتكمُن أهمِّيته في ارتباطه بأسماءِ الله تعالى الحُسنى، وبكلِّ ما يتَّصلُ بهِ سبحَانه مِن تَسبيحٍ وتَقديسٍ وتَعظيمٍ، فعظمَة الشَّيءِ تكمُن في ارتباطِه بالعَظيمِ، والذكر ضروريٌّ للسَّالكِ في أوَّل الطَّريق وفي جميع مرَاحلِه، وقد أجمعَ مشايخُ التصوُّف أنَّ المداومةَ على الذكر هي أسرعُ دواءٍ في جلاءِ قلبِ المريدِ، وليسَ ثَمَّة طريق يسلُكه المريدُ أصحَّ وأوضحَ مِنَ طريق الذكر، ولن يَترقَّى المريدُ إلَّا بالذكرِ؛ لأنَّه أساسُ طريقِ التَّصوُّفِ وسُلَّمُه، يقول الشاعر:
قَومٌ هُمُومُهُمُ بالله قَد عَلِقَت فَـمَا لَــهُم هِمَمٌ تَسمُو إِلَى أحَدِ
فَمَطلَبُ القَومِ مَولاهُم وسَيِّدُهُم يَا حُسنَ مَطلَبِهِم للواحِدِ الصَّمَدِ
وقالَ أحدُهم:
لبيك لبيك يا سِرِّي ونَجوائِي لبيكَ لبيكَ يا قَصدِي ومعنَائِي
أدعُوك بل أنت تَدعوني إليكَ فهَل نادَيتُ إيَّاك أم نادَيت إيَّائِي
فذِكر الله تعالى هو شجَرةُ التَّصوُّفِ المثمرةُ الَّتي تُؤتي أُكلَها كلَّ حَينٍ بإذنِ ربِّها، والصُّوفيُّ الصَّادق هوَ الصُّوفيُّ الذَّاكِر، فالذكر مَنشور الولايةِ، ومنارُ الوصلةِ، وتحقيقُ الإرادة، وعلامةُ صحَّة البدايةِ، ودلالةُ النِّهاية، فليس وراءَ الذكر شيءٌ، وجميعُ الخِصَال المحمودةِ راجعةٌ إلى الذكر.
مَشروعيَّة الاجتماع على مجالس الذكر:
عن أنس بن مالكٍ أنَّ رسول الله ﷺ قال: «إِذَا مَرَرتُم بِرِيَاضِ الجَنَّةِ فَارتَعُوا» قالوا: وما رياض الجنَّة؟ قال: «حِلَقُ الذكرِ»([8]).
وعن أبي سعيدٍ الخُدري وأبي هريرةَ شهِدا على النبيِّ ﷺ أنَّه قال: «لَا يَقعُدُ قَومٌ يَذكُرُونَ الله عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتهُمُ المَلَائِكَةُ، وَغَشِيَتهُمُ الرَّحمَةُ، وَنَزَلَت علَيهم السَّكِينَةُ، وَذكَرَهُمُ الله فِيمَن عِندَهُ»([9]).
وعن أبي سعيدٍ قال: خرج معاويةُ على حلقةٍ في المسجد فقال: «ما أجلَسَكُم؟» قالوا: جلسنا نذكُر الله، قال: «الله ما أجلَسَكم إلَّا ذاك؟» قالوا: والله ما أجلَسَنا إلَّا ذاك، قال: «أمَا إنِّي لم أستحلِفكم تهمةً لكم، وما كانَ أحدٌ بمنزلَتِي مِن رسول الله ﷺ أقلَّ عنه حديثًا منِّي، وإنَّ رسول الله ﷺ خرَج على حلقةٍ مِن أصحابه فقال: «مَا أَجلَسَكُم؟» قالوا: جلَسنا نذكُر الله ونحمدُه على ما هدانا للإسلامِ ومَنَّ به علينا، قال: «الله مَا أَجلَسَكُم إِلَّا ذَاكَ؟» قالوا: والله ما أجلَسَنا إلَّا ذاك، قال: «أَمَا إِنِّي لَم أَستَحلِفكُم تُهمَةً لَكُم، وَلَكِنَّهُ أَتَانِي جِبرِيلُ فَأَخبَرَنِي أَنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ يُبَاهِي بِكُمُ المَلَائِكَةَ»([10]). ففي هذِه الأحاديثِ الشَّريفةِ ما يَدلُّ على جوَازِ واستِحبَابِ الاجتماعِ على الذكر بكافَّة أشكالهِ وصُورِه مِن علْمٍ وقراءةِ قرآنٍ أو تفكُّرٍ في أسماءِ الله وعظَمَتِه أو الإخبَارِ عن ذاتِ الله أو الدُّعاءِ أو الثَّناءِ على الله وتَمجيدِه وشُكرِه، كلُّ هذا يشمل حِلَق الذكر.
قال الإمام النَّووي: «اعلَم أنَّه كما يُستحبُّ الذكر يستحبُّ الجلوسُ في حِلَق أهلِه وقد تظَاهرتِ الأدلَّة على ذلك»([11]). وما كان له أصلٌ في سنَّة رسولِ الله فلا يَحِلُّ لأحدٍ أن يعترِضَ عليه أو يصِفَه بالبدعةِ، فاجتماعُ أهلِ التَّصوُّف على الذكر هو إحياءُ سنَّةٍ وصورةٌ مِنَ الصُّورِ التي كانَت على عَهدِ رسولِ الله ﷺ، وعلى النَّاس أن يَأخذُوا بيَدِ بعضِهم بعضًا لحضورِ مجالس الذكر، وممَّا يزيدُ مِن أهميَّة مجالسِ الذكر وجودُ الشَّيخ المربِّي المرشِد على رأسِها حيثُ يقوم بالوعظِ والإرشادِ وتأليفِ القلوبِ والدَّعوةِ إلى الله، ويَشحنُ القلوبَ بالمَودَّة والمحبَّةِ وينيرُ الطَّريقَ للسَّيرِ إلى الله.
ولهذِه المجالسِ العامرةِ بذكر الله فوائدُ كبِيرةٌ فهيَ مصدرُ طاقةٍ رُوحيَّةٍ ونفحةٍ إيمانيةٍ عظيمةٍ، فأيُّ مسلِمٍ إذا التَزم بمجلسِ ذِكرٍ فإنه سيجدُ فيه هذه الطاقةَ الرُّوحيَّةَ ممَّا يجعلُه يُدمِن حِلَقَ الذكر لا يقدِر أن يتخلَّف عنها وفي هذَا الخيرُ كلَّ الخيرِ، هذا مِن ناحيةٍ ومن ناحيةٍ أخرَى فإنَّ هذه المجالسَ تقوِّي العلاقةَ بينَ النَّاس فتزدادُ أواصِرُ المحبَّةِ والتَّآلفِ والمودَّةِ بين مَن يَجتمعونَ في هذِه الحلقاتِ فتَتواصل القلوبُ ويَشيع الخيرُ بين المسلمِينَ، وكلُّ ذلك مِن بركاتِ الاجتماعِ على الذكر، ولكِن فلنَعلم أنَّ كلَّ مجلسِ ذكرٍ لابدَّ أن يكونَ مَقرونًا بمراعاةِ جميعِ حدودِ الشَّريعةِ الإسلاميَّة وآدَابها والتي يجبُ أن يلتزمَ بها المسلِمُ في جميعِ أوقاتِ حياتِه فَضلًا عن أوقاتِ الذكر.
[1] أخرجه ابن ماجه في كتاب الأدب، باب فضل الذكر (3792).
[2] انظر: الرِّسالة القُشيريَّة (2/374).
[3] انظر: المصدر السابق (2/375).
[4] انظر: قواعد التصوف (ص154).
[5] انظر: مفتاح الفلاح في ذكر الله الكريم الفتَّاح (ص7) تأليف: أحمدَ بنِ عبدالكريم بن عطاءِ الله السَّكَندري- خرَّجَ أحاديثَه: محمَّد عبدالسَّلام إبراهيم- دار الكتبِ العلميَّة- بيروت.
[6] انظر: الأربعين في أصول الدين (ص35) تأليف: أبي حامد محمد بن محمد الغزالي- طبعة المكتبة التِّجاريَّة الكبرى بمصر.
[7] انظر: المصدر السابق (ص37).
[8] أخرجَه الترمذي في كتاب أبواب الدعوات، باب (3510). وقال: «حديث حسن غريب من هذا الوجه من حديث ثابت عن أنس».
[9] أخرجه مسلِم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر (2700).
[10] أخرجه مسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب فضل الاجتماع على تلاوة القرآن وعلى الذكر (2701).
[11] انظر: الأذكار (ص37) تأليف: الإمام أبي زكريَّا محيي الدِّين يحيى بن شرَف النَّووي- دار ابن حزم للطباعة والنَّشر- الطَّبعة الأولى- 2004م.