
أسئلة المريدين - 18
مولانا الإمام أ.د. علي جمعةس1) أشعر بصعوبة عند قراءة دلائل الخيرات، وحب كنوز الأسرار؟
ج1: اشتغل بالكنوز، وحيثما تجد قلبك فافعل.
س2) كيف أبعد شر الناس وأذاهم؟
ج2: قل: (اللهم اصرف عني السوء بما شئت، وكيف شئت، وأنى شئت) 7 مرات، وهو وارد في السنة المشرفة.
س3) هل عدم شعور المريد أنه على رابطة مع الشيخ أنه في غير عناية الشيخ؟
ج3: أبدًا، نحن نعبد الله، والشيخ وسيلة يصحح لك المسيرة، ويجيب عن أسئلتك، وبركة، ويدعو لك، ومثل ذلك. إنما العلاقة بينك وبين الله.
س4) إذا كنا مجموعة من أبناء الطريقة وليس معنا مقدم من مقدمي الطريقة، فهل الأفضل أن نردد أذكار الصباح والمساء في جماعة أم منفردين؟
ج4: حيثما تجد قلبك، فإذا وجدت أن الجماعة تساعدك، فافعل، حتى وإن لم يكن معكم مقدم من مقدمي الطريقة وأنا أجيزكم كلكم، وهذه إجازة.
س5) كيف يُطهر القلبُ من السِّوَى؟
ج5: بالتدبر والتأمل والتفكر، تفكروا في خلق الله، وفي كلام الله، فهذا يفتح لكم أبوابًا عجيبة غريبة تخرج ما سوى الله من قلبك. والحكم العطائية كلها تفسر لا حول ولا قوة إلا بالله، وهو أن تخلي قلبك من السوى، فما سوى الله لا حول له ولا قوة، كائنًا ما كان، العرش، والسماوات، والملائكة، والجن، والأنبياء، والأولياء، والبشر، والحجر، وغير ذلك.
س6) كيف يهب المسلم عمره لقراءة القرآن لسيدنا رسول الله أو آل البيت؟
ج6: يقول الشيخ الشربيني إن الناس تقول: نقرأ الفاتحة زيادة في شرف سيدنا رسول الله، ومعناها أن الشرف لا يتناهى، فيذهب ثواب قراءة الفاتحة لسيدنا ولا يتناهى، فإن العدد بدايته واحد، وكل عدد بعده عدد، فأي رقم نضيف عليه واحدًا فيصير هو الرقم زائد واحد، حتى جريجوي بليكس، وهو واحد وأمامه 100 صفر، أس مائة صفر، فيصير لدينا جريجوي بليكس زائد واحد، وهذا لا يتناهى.
س7) كنت متعلقًا بالشيخ جدًّا، ثم فتر التعلق؟
ج7: كتر خيرك في الحالتين، ولا يهمك فإن لكل شِرَّةٍ فَتْرَةً، وهذه طبيعة إنسانية، فترتفع وبعدها تنخفض، وهكذا، وفي الإنجليزية Ups & Down، يعني حبة فوق وحبة تحت.