السنة الخامسة رمضان 1446 هـ - مارس 2025 م


الشيخ. أيمن حمدي الأكبري
أيام الشأن
الشيخ. أيمن حمدي الأكبري

إنَّ السماوات في التحقيقِ أفلاكُ

في الخَلقِ سيَّرها أمرٌ وأملاكُ

 

لِذاكَ نِسْبَتُهَا للخَلْقِ مَا بَرَحَتْ

كَذَاكَ يَنْسبُهَا للأمْرِ إدْرَاكُ

 

لَهَا التَّوَسُّطُ عِندَ القَوْمِ أجمعهم

وللتنزُّلِ أعلامٌ ونُسَّاكُ

 

وكلُّ دَوْرٍ لَهَا يُلقِي أمَانَتَهُ

وَيَقْبَلُ الْأمْرَ صِدِّيقٌ وأفَّاكُ

 

فَذَاكَ يَشْهَدُهُ مِنْ فَيْضِ خَالِقِهِ

وَذَاكَ يَعْمَى، ولِلأنْعَامِ إدْرَاكُ

 

وَاليوْمُ كَاليَوْمِ فِي عَيْنِي وَيُعْلِمُنِي

بِالْمَيْزِ عِلْمِي فإنَّ الْعِلْمَ دَرَّاكُ

 

كَذَاكَ فَالْأمْرُ يَبْدُو حَسْبَ سَاعَتِهِ

فَالفِكْرُ كَالنُّونِ إحْيَاءٌ وَإهْلَاكُ

 

وَالرَّاءُ لِلْوَهْمِ، ثُمَّ الْيَاءُ مَا بَرَحَتْ

تَسْرِي مَعَ الْعِلَمِ، وَالْأنْفَاسُ أفْلَاكُ

 

وَالَّلامُ للْعَقْلِ، ثُمَّ الضَّادُ ذَاكِرَةٌ

وَالطَّاءُ لِلْبَرْزَخِ الْأجْلَى مَتَى حَاكُوا

 

وَالدَّالُ لِلْحِسِّ وَالْأفلَاكُ دَائرَةٌ

تُلْقِي الْأمَانَاتِ، مَا فِي الأمْرِ إشْرَاكُ

 

الحمد لله رب العالمين

وبعد ...

قال تعالى في كتابه المجيد: (كل يومٍ هو في شأن)؛ قيل: يعني مِن شئون خلقه.

وللشيخ الأكبر محيي الدين ابن العربي كلامٌ في التنزلات وحركات الأفلاك اصطلح على تسميتها بأيام الشأن، وسوف أعرض في هذا المقال موجزًا لما عرضه من مسائل هذا الباب من أبواب العلم لما فيه من منافع للسالكين على طريقته خاصةً، ولأهل المراقبة من السادة الصوفية عامةً، ممن يتحرون الأوقات، ويبحثون عن واجباتها من أعمال العبادات، (قد علِم كل أناسٍ مشربهم).

 

ولا يخفى على أهل القرآن أن الله تعالى لما خلق السماوات السبع وأوحى في كل سماء أمرها جعل كل سماء مستودعاً لأمورٍ تدور في فلكها، وسمى دورة الفلك يوماً، وميز الأيام بالحركات والأوضاع؛ أعني مواقع الكواكب السيارة في سيرها، فاختص السماء السابعة بيوم السبت، والسادسة بالخميس، والخامسة بالثلاثاء، والرابعة بالأحد، والثالثة بالجمعة، والثانية بالأربعاء، والأولى بالاثنين.

وخَلَقَ سبحانه الليل والنهار بخلق الشمس في فلكها، وكذلك انقسمت الأيام إلى ساعاتٍ بحركة الكواكب السيارة.

فجعل بحكمته وبديع صنعه أول ساعات يوم السبت في نظر أهل الأرض ساعة مقابلة زحل، وجعَلَ الأحد للشمس، والاثنين للقمر، والثلاثاء للمريخ، والأربعاء لعطارد، والخميس للمشتري، والجمعة للزهرة.

ولما كان اليوم عبارة عن دورة الأرض دورة واحدة حول نفسها، وكان تمام الدورة بعود موضع الراصد إلى بدئه بحيث يتم اليوم، فقد قابل ذلك الموضع كل كوكبٍ ساعةً زمانيةً، هي جزءٌ من أربعة وعشرين جزءًا من اليوم.

ولو ضربنا مثلًا بيوم السبت الذي يبدأ بشروق الشمس، وجدنا أن الساعة الأولى فيه لزحل وهو المخصوص بيوم السبت، والثانية للمشتري صاحب الخميس، والثالثة للمريخ صاحب الثلاثاء والرابعة  لكوكب الشمس صاحب الأحد، والخامسة للزهرة صاحب الجمعة، والسادسة لعطارد صاحب الأربعاء، والسابعة للقمر صاحب الاثنين، ثم نرجع إلى زحل في الساعة الثامنة من نهار السبت وهكذا في سائر الأيام، فيكون كلُّ يومٍ في كُلِّ يومٍ، فانظر إلى عدلهِ ورحمته ترشد.

ثم نرجع إلى قوله تعالى: (وأوحى في كل سماء أمرها)، وقولِهِ تعالى: (وفي السماء رزقكم وما توعدون)، وقوله تعالى: (يتنزل الأمر بينهن)، يعني بين السماوات والأرض، فإنَّ الأرزاق روحية وجسمانية، أعني لطيفةً كالعلمِ، والفهمِ، والبركةِ، واللطف، وكثيفةً كالطعام والشراب والمسكن، واللباس، فالروحاني اللطيفُ يُسمى أمرًا، والجُسمانيُّ الكثيف يُسمى خَلْقًا، ولله تعالى الأمرُ والخلق جميعًا، وكل ذلك مخلوقٌ بأمره، فتأمَّل ذلك وانظر فيما نوجزه من كلام الشيخ الأكبر في هذا الباب، حيث أوضح ما في كل سماء من الأمر الإلهي المودع فيها، وما اختص به الحق تعالى من العلوم والأرزاق كل سماءٍ من السماوات السبع من وجهٍ، وما خص به روحانية نبيه الذي أسكنه تلك السماء، فنقول:

 فكل أمر علمي يكون في يوم الأحد فمن مادة إدريس عليه السلام، وكل أثر علوي يكون في ذلك اليوم في عنصري الهواء والنار فمن سباحة الشمس ونظرها المودع من الله تعالى فيها، وما يكون من أثر في عنصري الماء والتراب في ذلك اليوم فمن حركة الفلك الرابع، وقد أودع الله في السماء الرابعة من العلوم: 

علم أسرار الروحانيات، وعلم النور والضياء، وعلم البرق والشعاع، وعلم كل جسم مستنير، ولماذا استنار، وما المِزاجُ الذي أعطاه هذا القَبُول؛ مثل الحباحب من الحيوان، وكأصول شجر التين من النبات، وكحجر المها والياقوت، وبعض لحوم الحيوان، وعلم الكمال في المعدن والنبات والحيوان والإنسان والمَلَك، وعلم الحركة المستقيمة حيثما ظهرت في حيوان أو نبات، علم معالم التأسيس وأنفاس الأنوار، وعلم خِلَعِ الأرواح المدبرات، وإيضاح الأمور المبهمات، وحل المشكل من المسائل الغامضة، علم النغمات الفلكية والدولابية وأصوات آلات الطرب من الأوتار وغيرها، وعلم المناسبة بينها وبين طبائع الحيوان، وما للنبات منها، وعلم ما إليه تنتهي المعاني الروحانية والروائح العطرية، وما المزاج الذي عطَّرها، ولماذا ترجع، وكيف ينقلها الهواء إلى الإدراك الشمي، وهل هو جوهر أو عرض. فهذا مما أودعه الخالق الحكيم من العلوم في السماء الرابعة، وهو مما يتنزَّل في ساعة الشمس مِن الأمر والأرزاق، والقلوب أوعيةُ العباد، (كلوا واشربوا من رزق الله ولا تعثوا في الأرض مفسدين).

 

وكُلُّ أمْرٍ علميٍّ يكون في يوم الاثنين فمن روحانية آدم عليه السلام، وكُلُّ أثَرٍ عُلويٍّ في عُنصري الهواء والنار فمن سباحة القمر، وكُلُّ أثرٍ سُفليٍّ في عُنصريِّ الماء والتراب فمن حركة فلك السماء الدنيا.

 ومما أودع الله تعالى في هذه السماء - وهي السماء الثانية من جهتنا - من العلوم مما يتنزل في يوم الاثنين وفي كل ساعة من ساعات أيام الجمعة مما يكون لهذا الفلك حكم فيها: 

 عِلْم السعادة والشقاء، وعِلم الأسماء وما لها من الخواص، وعلم المد والجزر، والربو والنقص. 

 

وكُلُّ أمْرٍ علميٍّ يكون في يوم الثلاثاء فمن روحانية هارون عليه السلام، وكُلُّ أثرٍ عُلويٍّ في عنصري النار والهواء فمن روحانية الأحمر وهو المريخ، وكلُّ أثرٍ سُفليٍّ في رُكني الماء والتراب فمن حركة الفلك الخامس.

 ومما أودع سبحانه وتعالى في السماء الخامسة من العلوم مما يتنزل في هذا اليوم وفي ساعاته من الأيام: علم تدبير الملك وسياسته، وعلم الحمية والحماية وترتيب الجيوش والقتال ومكايد الحروب، وعلم القرابين وذبح الحيوان، وعلم أسرار أيام النحر وسريانه في سائر البقاع، وعلم الهدى والضلال وتميز الشبهة من الدليل. 

 

وكلُّ أمرٍ علميٍّ يكون في يوم الأربعاء فمن روحانية عيسى عليه السلام، وهو يوم النور، وكلُّ أثرٍ في عنصري النار والهواء فمن روحانية سباحة الكاتب؛ وهو عطارد، في فلكه، وكلُّ أثرٍ سفلي في ركني الماء والتراب فمن حركة فلك السماء الثانية.

ومما أودع الله في هذه السماء من العلوم التي تتنزل في هذا اليوم وفي ساعته من الأيام:

علم الأوهام والإلهام والوحي، وعلم الآراء والأقيسة، وعلم الرؤيا، وعلم العبادة، وعلم الاختراع الصناعي، وعلم العطردة، وعلم الغلط الذي يعلق بعين الفهم، وعلم التعاليم، وعلم الكتابة والآداب، وعلم والكهانة والسحر والطلسمات والعزائم. 

 

و كلُّ أمرٍ علميٍّ يكون في يوم الخميس فمن روحانية موسى عليه السلام، وكلُّ أثرٍ علويٍّ في ركني النار والهواء فمن سباحة المشتري، وكلُّ أثرٍ سُفلي في عنصري الماء والتراب فمن حركة فلكه، ومما أودع الله في سماء المشتري - وهي السادسة - من العلوم المتنزلة في هذا اليوم وفي ساعاته من الأيام: علم النبات والنواميس، وعلم أسباب الخير ومكارم الأخلاق، وعلم القربات، وعلم قبول الأعمال وأين يُنتهى بصاحبها.

 

وكلُّ أمرٍ علميٍّ يكون في يوم الجمعة فمن روحانية يوسف عليه السلام، وكلُّ أثرٍ علويٍّ يكون في ركني النار والهواء فمن نظر كوكب الزهرة، وكلُّ أثرٍ سُفليٍّ في ركني الماء والأرض فمن حركة فلك الزهرة، وهو من الأمر الذي أوحى الله في كل سماء.

ومما أودع الله من العلوم في هذه السماء الثالثة مما يتنزل في هذا اليوم وفي ساعاته من الأيام:

علم التصوير من حضرة الجمال والأنس، وعلم الأحوال.

 

 وكلُّ أمرٍ علميٍّ يكون في يوم السبت فمن روحانية إبراهيم الخليل عليه السلام، وما يكون في هذا اليوم من أثر علوي في ركني النار والهواء فمن حركة كوكب زحل في فلكه، وما يكون من أثرٍ في العالم السفلي وركني الأرض والماء فمن حركة فلكه.

ومما أودع الله تعالى من العلوم التي تتنزل في هذا اليوم وفي ساعاته من باقي الأيام ليلًا ونهارًا: علم الثبات والتمكين، وعلم الدوام والبقاء.

ولمَّا كان اليوم عبارة عن دوران الأرض حول نفسها دورة واحدة مقدرة بمقابلة موضع الراصد للشمس لحظة الشروق إلى عودته لنفس الموضع المقابل للشمس، كان لابد لموضع الرصد أن يقابل الكواكب السبعة السيارة أثناء دورة الأرض اليومية بنظام اختزلناه في الجدول المرفق.

وقد سمى أهل هذا الشأن زمن مقابلة موضع الرصد للكوكب الواحد ساعة فلكية، ويتميز اليوم عن اليوم بترتيب تلك المقابلات، بحيث ينتظم كل يومٍ بترتيب ثابت في أيام الدهر، ويمتاز عن غيره بذلك الترتيب، كما يشبه كل نهارٍ من حيث ترتيب المقابلات ليلة واحدة من ليالي الأسبوع كما هو مبين في الجدول مما سوف نفصله فيما بعد.

وإن كان تقدير الساعات اليومية ثابتة ومقدرة بستين دقيقة، فإن الساعة الفلكية تختلف باختلاف طول النهار والليل وقصرهما في السنة التي هي عبارة عن دوران الأرض حول الشمس دورة تامة. 

فكل نهار عبارة عن اثنتي عشرة ساعة فلكية تبدأ من الشروق وتنتهي بالغروب، وكذلك في الليلة اثنتا عشرة ساعة تبدأ بغروب الشمس وتنتهي بشروقها.

وعلى ذلك النمط يمكن حساب الساعة الفلكية للنهار بتقسيم مجموع دقائقه على اثنتي عشرة ساعة، ولنضرب لذلك مثلًا بيوم تشرق فيه الشمس في تمام الساعة الخامسة وستة عشر دقيقة، وتغرب في تمام الساعة السادسة وثلاث وأربعين دقيقة فيكون طول ذلك النهار ثلاث عشرة ساعة وستًّا وعشرين دقيقة، فمجموع دقائقه ثمانمائة وسبع دقائق، فإذا قسمناهم على اثنتي عشرة ساعة يومية كانت عدد دقائق الساعة الفلكية سبعًا وستين دقيقة تقريباً فتكون الساعة الأولى من نهار السبت مثلاً والتي هي لزحل من الساعة الخامسة وست عشرة دقيقة إلى الساعة السادسة وثلاث وعشرين دقيقة، وكذلك نفعل لمعرفة ساعات الليل.

ويكون تفصيل ساعات أيام الأسبوع كما ذكره الشيخ الأكبر في كتابه "أيام الشأن"، وهو موافق لما أقره علماء الفلك:

 

1- نهار الأحد وليلة الخميس:

الساعة الأولى من نهار الأحد وليلة الخميس للشمس 

الساعة الثانية من نهار الأحد وليلة الخميس للزهرة

الساعة الثالثة من نهار الأحد وليلة الخميس لعطارد. 

الساعة الرابعة من نهار الأحد وليلة الخميس للقمر.

الساعة الخامسة من نهار الأحد وليلة الخميس لزحل. 

الساعة السادسة من نهار الأحد وليلة الخميس للمشتري. 

الساعة السابعة من نهار الأحد وليلة الخميس للمريخ. 

الساعة الثامنة من نهار الأحد وليلة الخميس للشمس. 

الساعة التاسعة من نهار الأحد وليلة الخميس للزهرة. 

الساعة العاشرة من نهار الأحد وليلة الخميس لعطارد. 

الساعة الحادية عشرة من نهار الأحد وليلة الخميس للقمر. 

الساعة الثانية عشرة من نهار الأحد وليلة الخميس لزحل. 

2- نهار الاثنين وليلة الجمعة : 

الساعة الأولى من نهار الاثنين وليلة الجمعة للقمر. 

الساعة الثانية من نهار الاثنين وليلة الجمعة لزحل. 

الساعة الثالثة من نهار الاثنين وليلة الجمعة للمشتري. 

الساعة الرابعة من نهار الاثنين وليلة الجمعة للمريخ. 

الساعة الخامسة من نهار الاثنين وليلة الجمعة للشمس. 

الساعة السادسة من نهار الاثنين وليلة الجمعة للزهرة. 

الساعة السابعة من نهار الاثنين وليلة الجمعة لعطارد. 

الساعة الثامنة من نهار الاثنين وليلة الجمعة للقمر. 

الساعة التاسعة من نهار الاثنين وليلة الجمعة لزحل. 

الساعة العاشرة من نهار الاثنين وليلة الجمعة للمشتري. 

الساعة الحادية عشرة من نهار الاثنين وليلة الجمعة للمريخ. 

الساعة الثانية عشرة من نهار الاثنين وليلة الجمعة الشمس. 

 

3- نهار الثلاثاء وليلة السبت:

الساعة الأولى من نهار الثلاثاء وليلة السبت للمريخ. 

الساعة الثانية من نهار الثلاثاء وليلة السبت للشمس. 

الساعة الثالثة من نهار الثلاثاء وليلة السبت للزهرة. 

الساعة الرابعة من نهار الثلاثاء وليلة السبت لعطارد. 

الساعة الخامسة من نهار الثلاثاء وليلة السبت للقمر. 

الساعة السادسة من نهار الثلاثاء وليلة السبت لزحل. 

الساعة السابعة من نهار الثلاثاء وليلة السبت للمشتري. 

الساعة الثامنة من نهار الثلاثاء وليلة السبت للمريخ. 

الساعة التاسعة من نهار الثلاثاء وليلة السبت للشمس. 

الساعة العاشرة من نهار الثلاثاء وليلة السبت للزهرة. 

الساعة الحادية عشرة من نهار الثلاثاء وليلة السبت لعطارد. 

الساعة الثانية عشرة من نهار الثلاثاء وليلة السبت للقمر. 

4- نهار الأربعاء وليلة الأحد:

الساعة الأولى من نهار الأربعاء وليلة الأحد لعطارد. 

الساعة الثانية من نهار الأربعاء وليلة الأحد للقمر. 

الساعة الثالثة من نهار الأربعاء وليلة الأحد لزحل. 

الساعة الرابعة من نهار الأربعاء وليلة الأحد للمشتري. 

الساعة الخامسة من نهار الأربعاء وليلة الأحد للمريخ. 

الساعة السادسة من نهار الأربعاء وليلة الأحد للشمس. 

الساعة السابعة من نهار الأربعاء وليلة الأحد للزهرة. 

الساعة الثامنة من نهار الأربعاء وليلة الأحد لعطارد. 

الساعة التاسعة من نهار الأربعاء وليلة الأحد للقمر. 

الساعة العاشرة من نهار الأربعاء وليلة الأحد لزحل. 

الساعة الحادية عشرة من نهار الأربعاء وليلة الأحد للمشتري. 

الساعة الثانية عشرة من نهار الأربعاء وليلة الأحد للمريخ. 

5- نهار الخميس وليلة الاثنين: 

الساعة الأولى من نهار الخميس وليلة الاثنين للمشتري. 

الساعة الثانية من نهار الخميس وليلة الاثنين للمريخ. 

الساعة الثالثة من نهار الخميس وليلة الاثنين للشمس. 

الساعة الرابعة من يوم الخميس وليلة الاثنين للزهرة. 

الساعة الخامسة من نهار الخميس وليلة الاثنين لعطارد. 

الساعة السادسة من نهار الخميس وليلة الاثنين للقمر. 

الساعة السابعة من نهار الخميس وليلة الاثنين لزحل. 

الساعة الثامنة من نهار الخميس وليلة الاثنين للمشتري. 

الساعة التاسعة من نهار الخميس وليلة الاثنين للمريخ. 

الساعة العاشرة من نهار الخميس وليلة الاثنين للشمس. 

الساعة الحادية عشرة من نهار الخميس وليلة الاثنين للزهرة. 

الساعة الثانية عشرة من نهار الخميس وليلة الاثنين لعطارد. 

6- نهار الجمعة وليلة الثلاثاء: 

الساعة الأولى من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء للزهرة. 

الساعة الثانية من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء لعطارد. 

الساعة الثالثة من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء للقمر. 

الساعة الرابعة من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء لزحل. 

الساعة الخامسة من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء للمشتري. 

الساعة السادسة من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء للمريخ. 

الساعة السابعة من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء للشمس. 

الساعة الثامنة من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء للزهرة. 

الساعة التاسعة من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء لعطارد. 

الساعة العاشرة من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء للقمر. 

الساعة الحادية عشرة من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء لزحل. 

الساعة الثانية عشرة من نهار الجمعة وليلة الثلاثاء للمشتري. 

7- نهار السبت وليلة الأربعاء:

الساعة الأولى من نهار السبت وليلة الأربعاء لزحل. 

الساعة الثانية من نهار السبت وليلة الأربعاء للمشتري. 

الساعة الثالثة من نهار السبت وليلة الأربعاء للمريخ. 

الساعة الرابعة من نهار السبت وليلة الأربعاء للشمس. 

الساعة الخامسة من نهار السبت وليلة الأربعاء للزهرة. 

الساعة السادسة من نهار السبت وليلة الأربعاء لعطارد. 

الساعة السابعة من نهار السبت وليلة الأربعاء للقمر. 

الساعة الثامنة من نهار السبت وليلة الأربعاء لزحل. 

الساعة التاسعة من نهار السبت وليلة الأربعاء للمشتري. 

الساعة العاشرة من نهار السبت وليلة الأربعاء للمريخ. 

الساعة الحادية عشرة من نهار السبت وليلة الأربعاء للشمس. 

الساعة الثانية عشرة من نهار السبت وليلة الأربعاء للزهرة. 

 

وقد ذكرتُ في النظم الذي افتتحت به هذا المقال حروفًا في مقابلة كل سماءٍ بحسب ما أشار إليه الشيخ الأكبرمن الترتيب النَفَسي على مبدأ المضاهاة بين الإنسان والعالَم وما يقابلهما من الحروف والأسماء، مما له منافع في السلوك لا يتسع لها هذا المقال، نسأل الله تعالى أن يعلمنا ما ينفعنا، وأن يوفقنا إلى العمل بما علمنا، والله ولي التوفيق، لا رب غيره.